هل حقل الدرة ايراني “مشكلة حقل الدرة بين الكويت وإيران”

هل حقل الدرة ايراني، بدأ حقل الدرة بالظهور منذ اكتشافه ضمن المياه الإقليمية القريبة من البلدين. يُقدم موقع موقع هنا الكويت، في المقال التالي، الإجابة عن استفسار “هل حقل الدرة كويتي؟” كما سيتناول باختصار المشكلة المستمرة بين البلدين. تظهر هذه المعلومات أهمية التوضيح والبحث الدقيق حول ملكية حقل الدرة والقضايا المرتبطة به. وتؤكد على أهمية التعاون والحوار البناء لإيجاد حلول للمشكلات القائمة وتحقيق التفاهم المشترك بين الدول المعنية.

هل حقل الدرة ايراني

لا، حقل الدرة ليس إيرانيًا، بل يقع ضمن المنطقة البحرية التابعة لدولة الكويت. ومع ذلك، تواجده على الحدود الإيرانية هو ما أدى إلى نشوب الخلاف بين البلدين، وقد بدأت تلك المشكلة منذ إعلان إيران عن مشروع تطوير الحقل في أغسطس / آب من عام 2015م.

توضح هذه المعلومات الأهمية البالغة لتحديد الحقائق الدقيقة حول حقل الدرة والتأكد من موقعه الجغرافي بشكل دقيق. وتسلط الضوء على أهمية التعاون والتواصل الفعّال بين الدول لحل المسائل العالقة وتجنب التوترات العابرة بين الجيران.

مشكلة حقل الدرة بين الكويت وإيران

تمّ اكتشاف حقل الدرة خلال عام 1967 ميلادياً ضمن المنطقة البحرية المتنازع عليها بين دولتي الكويت وإيران، حيث يمتد على طول الحدود المشتركة بين الكويت وإيران والعراق. بدأت الخلافات بين الدول بشأن الأحقية بالاستفادة من هذا الحقل في 7 يونيو / حزيران من عام 2006 ميلادياً، عندما اتفقت الكويت والمملكة العربية السعودية على تطوير حقل الدرة الغازي لإنتاج نحو 600 مليون قدم مكعب من الغاز خلال أقصى مدة أربع سنوات، وتقاسمه بالتساوي بين البلدين.

ومع ذلك، لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق. ثم أعلنت إيران عن مشروع تطوير الحقل في أغسطس / آب من عام 2015 م، ولكنه لم يتم تنفيذه أيضًا. وفي 21 مارس / آذار من عام 2022 م، عادت الكويت والسعودية إلى توقيع اتفاقية جديدة لتطوير الحقل بطاقة إنتاجية ارتفعت إلى 1 مليار قدم مكعب يوميًا.

اقرا ايضا: كم يبعد حقل الدرة عن الكويت

تطوير حقل الدرة للغاز

في 21 مارس / آذار من عام 2022 م، وقع وزير النفط الكويتي محمد الفارس ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اتفاقية لتطوير حقل الدرة النفطي، بهدف استغلال موارده بشكل أفضل. أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح أن حقل الدرة للغاز الطبيعي هو ملك كويتي سعودي بالكامل. وأوضح أن الهدف هو البدء في مفاوضات ثلاثية بين الكويت والسعودية وإيران لترسيم حدود الجرف القاري للحقل بين الدول الثلاث.

وفي مايو / أيار من نفس العام، أفاد سفير إيران بالكويت محمد إيراني لصحيفة محلية بأن بلاده أرسلت دعوة رسمية للجانب الكويتي المختص في المحادثات حول حقل الدرة لعقد جولة جديدة من المفاوضات واستئناف الحوار بين البلدين، بعد توقف المحادثات في عام 2014 م.

في الختام، قمنا بتسليط الضوء على مسألة حقل الدرة بين الكويت وإيران، وألقينا الضوء على الاتفاقية الأخيرة التي تم توقيعها بين وزير النفط الكويتي محمد الفارس ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان.